((( ملخص الاختبار الاول في النقد العربي القديم /د.فهد مناحي)))
س/١- تكلم عن جهود بن سلام الجمحي فالنقد
جـ/١- هو محمد بن سلام الجمحي، من أهم أهل الأدب، وكان ناقد وراوي و مُخبِر،
- جهود محمد بن سلاَّم الجمحي:
يعتبر ابن سلام هو أول من من قام بالتأليف في النقد الأدبي . وقام أيضاً بتجميع الأراء المتفككة عن كل ما قاله الشعراء والأدباء فيالشعر العربي، وعمل على دراستها دراسة منطقية نقدية واعية وقام بعرض الكثير من الأفكار، فقام بطرح العديد من الحقائق الأدبية، . واتَّبع منهج خاص في البحث العلمي، وقد كتب الخلاصة فيما قيل عن أشعار الجاهلية والإسلام . و هو أهم وأول ناقد متخصص فيالقرن الثالث الهجري، وكتاب (طبقات فحول الشعراء) هو أول كتاب نقدي وهذا الكتاب تناول طبقات الشعراء الجاهليين والمسلمين . وتحدّث فيه عن طبقتين :
-أول طبقة تناول فيها تعريف الشعر، وأنه صنعة مثل باقي الصناعات التي يقوم بها الإنسان، ولا يمكن لشخص أن يحسن في الشعر،دون المعرفة التامة بالشعر وقواعده،
-ثاني طبقة يتحدث فيها عن أهمية البيئة لتنمية مهارات الشاعر ، ،
ومعرفة أماكن الجمال في بيوت الشعر، وتحديد الأهداف المناسبة لفكرة الشعر . وقام بتصنيف كتابه إلى
عشر طبقات، في كل طبقة أربعة شعراء، فاختار من الشعراء الإسلاميين أربعين شاعراً، والشعراء الجاهليين أربعين شاعر، واثنينوعشرين شاعر في طبقة شعراء القرى العربية، ومن شعراء اليهود اختار ثمانية شعراء، وأربعة شعراء لأصحاب المراثي،
-مقاييس اختياره لشعراء كل طبقة في ثلاثة أسباب :
1- جودة الشعر .
2- وفرة الشعر .
3- تنوع الأغراض التي نظم فيها الشعر
.
س/٢- تحدث عن جهود الآمدي .
جـ/٢- هو الحسن بن بشرالآمدي البَصري،
عالم باللغة والأدب والنقد وشاعر.وبرّز في رواية شعر القدماء والمحدثين وأخبارهم، وألف بضعة عشر كتاباً في اللغة
والأدب والنقد،
عالم باللغة والأدب والنقد وشاعر.وبرّز في رواية شعر القدماء والمحدثين وأخبارهم، وألف بضعة عشر كتاباً في اللغة
والأدب والنقد،
-أشهر كتبه النقدية كتاب «الموازنة بين أبي تمام والبحتري»
الذي لم يقصره على الشاعرين وإنما وازن فيه بين أبي تمام وشعراء آخرين.
ويعدّ هذا الكتاب تتويجاً للحركة النقدية وكان سبب اختيار الآمدي
لهما كونهما أغزر شعراء عصرهما نتاجاً، ولجودة شعرهما، ولأن الخصومة حول فنهما
والمفاضلة بينهما بلغت أقصاها في القرن الرابع الهجري.
لهما كونهما أغزر شعراء عصرهما نتاجاً، ولجودة شعرهما، ولأن الخصومة حول فنهما
والمفاضلة بينهما بلغت أقصاها في القرن الرابع الهجري.
جمع الآمدي في الكتاب آراء نقّاد القرنين الثالث
والرابع، وأضاف إليهما نظراته النقدية.تناول فيها سرقات الشاعرين الشعرية وأخطاءهما
المعنوية واللفظية وأخطاء التراكيب كما تناول عيوبهما البلاغية، ثم عرض لذكر محاسنهما،
وأهم أجزاء الكتاب الموازنة التفضيلية بين معانيهما المتشابهة في الفن الواحد.
والرابع، وأضاف إليهما نظراته النقدية.تناول فيها سرقات الشاعرين الشعرية وأخطاءهما
المعنوية واللفظية وأخطاء التراكيب كما تناول عيوبهما البلاغية، ثم عرض لذكر محاسنهما،
وأهم أجزاء الكتاب الموازنة التفضيلية بين معانيهما المتشابهة في الفن الواحد.
وازن الآمدي بين الشاعرين على نحوٍ مدروس مؤيّد
بالتفصيلات التي تلمّ بالمعاني والألفاظ والموضوعات الشعرية بفروعها المختلفة،
بالتفصيلات التي تلمّ بالمعاني والألفاظ والموضوعات الشعرية بفروعها المختلفة،
وانتقد أبي تمام في المعاني الغامضة
ومع أن الآمدي جاهد هواه كي لا يُنسب إلى التعصب،
ولكنه فالحقيقة مال مع البحتري وتعصب ضد أبي تمام، وكان دائما يميل إلى مذاهب القدامى. وقد اتفق مع آراء بعض النقاد الذينسبقوه، فوافق ابن طباطبا
في نظريته بشأن الصدق الذي يحقق الجمال، كما وافق الجاحظ في جعل جمال النظم
مقياساً للشعر الحسن
ولكنه فالحقيقة مال مع البحتري وتعصب ضد أبي تمام، وكان دائما يميل إلى مذاهب القدامى. وقد اتفق مع آراء بعض النقاد الذينسبقوه، فوافق ابن طباطبا
في نظريته بشأن الصدق الذي يحقق الجمال، كما وافق الجاحظ في جعل جمال النظم
مقياساً للشعر الحسن
س/٣- تحدث عن جهود بن طباطبا النقدية
جـ/٣- هو محمد بن طباطبا ، يرجع نسبه إلى علي بن أبى طالب ،
كان شاعرا كبيرا وناقدا متميزا
.ويعتبر ابن طباطبامن أهم النقاد النظريين الذين حملوا لواء في ماهية الشعر ووظيفته ،
فهو يختلف في نهجه وفي تناوله لموضوعاته عمن سبقه من النقاد فيدراسة الشعر ونقده
-أشهر وأهم كتبه (عيار الشعر)
١-تكلم فيه عن الشعر وأدواته وعن ثقافة الشاعر ومواصفاته ،
-٢ثم تحدث عن كيفية نظم الشعر ومراحل النظم ،
-٣-ثم قسم مراحل الشعر إلى أربع اقسام
٤-ثم تحدث عن تأثير الشعراء على ببعضهم البعض
٥-ثم جعل الصدق هو المقياس
٦- ثم ٠تحدث عن طريقة العرب في التشبيه وأدوات التشبيه ووظائفها..وقد اعتمد ابن طباطبا في عياره على الدراسة الموضوعية التيتهدف إلى التعرف على ماهية الشعر وحقيقته وجوهره ، وقد كان يعتمد على المبدأ الأخلاقي، في التفرقة بين الحسن و القبيح
س/٤- اكتب ماتعرفه عن جهود قدامة بن جعفر النقدية .
جـ/٤- هو قدامة بن جعفر،أديب وناقد وأحد الكتاب البلغاء، له إسهام كبير في علم المنطق والفلسفة. تعتمد مؤلفاته على الفكر والنقدالعقلاني،
كانا أوّل من عَرّف علم البديع ورسم طريقته وأوضح نهجه
-عرّف الشعر بأنّه «قول موزون مقفى يدل على معنى»،
-عرّف الشعر بأنّه «قول موزون مقفى يدل على معنى»،
-وبيّن أسباب الجودة والرداءة في الشعر فيذكر عناصره الأربعة،
١- اللفظ
٢-الوزن
٣-القافية
٤-المعنى،
-وأحسن البلاغة عنده:
الترصيع والسجع واتساق البناء واعتدال الوزن، وتلخيص العبارة بألفاظ مستعارة، وتكافؤ المعاني في المقابلة
والتوازي
والتوازي
-ولهُ كتب في البلاغة واللغة والنقد وموضوعات أخرى
-أشهرها: نقد الشعر
-أشهرها: نقد الشعر
كان لكتاب ( نقد الشعر ) صدى كبير عند النقاد القدماء .
و قد تأثر قدامة بالثقافة اليونانية تأثيرا كبيرا ، و كان ممن يشار إليهم في علم المنطق و الفلسفة ،
و كتابه مبني على التصور المنطقي و الفلسفة ،وليس الذوق والميول
و قد عالج قدامة في كتابه كثيرا من قضايا النقد و البلاغة ، و من هذه القضايا :
قضية لغة الشعر التي نظر إليها من خمس زوايا ، هي :
- محاسن اللفظ
- ائتلاف اللفظ مع المعنى
- عيوب اللفظ
- عيوب ائتلاف اللفظ و المعنى
- عيوب ائتلاف اللفظ و الوزن
و تحدث قدامة في كتابه عن التشبيه ،
و هنا يمكن الإشارة إلى القضيتين الآتيتين :
الأولى : وضع قدامة في هذا الكتاب النقد على أساس من المنطق و الفلسفة ، و تحول النقد و البلاغة على يديه إلى منطق ذهني لا مجالفيه للذوق و الشعور .
الثانية : لقد خالف قدامة بمنهجه العقلي في النقد مناهج النقاد العرب اللذين كانوا قبله و وضع في هذا الكتاب منهجا جديدا في تدوينالبلاغة العربية و أصول البيان و النقد .
س/٥- تحدث بماتعرفه عن جهود الجاحظ. النقدية،
جـ/٥- اسمه : عَمرُ الكناني أشتهر بالجاحظ .
علمه :
كبير أئمة الأدب ورئيس الفرقة الجاحظية من المعتزلة. كان الجاحظ
كان الجاحظ عقليَّة نقديَّةٍ بارعةٍ؛ نقديَّةٍ بالمعنى الاصطلاحي المنهجي وبالمعنى الشَّائع للانتقاد، فنقده بالمعنى الشَّائع يتجلَّى أكثر مايتجلَّى في تهكُّمه وتعليقاته السَّاخرة التي لم يسلم منها جانبٌ من جوانب المعرفة ولا مخطئٌ أمامه أو واصلٌ إليه خبره، ومن ذلك مثلاًتهكُّمه بالخليل بن أحمد الفراهيدي من خلال علم العروض الذي قال فيه «العروض علمٌ مردود، ومذهبٌ مرفوض، وكلام مجهول، يستكدُّالعقول، بمستفعل ومفعول، من غير فائدة ولا محصول».
-أشهر كتبه النقدية (البيان والتبيين)
قسم كتابه إلى ثلاثة أجزاء
-الأول- تحدث فيه عن عيوب النطق، وعيوب الكلام من: لثغة، وتمتمته، وفأفأة، ولكنة أعجمية، وغيرها. وذكر كثيرا من أساسيات الفصاحةوالبيان، والآلات الطبيعية، والآلات المكتسبة، وما ينبغي على المتكلم تجنبه، وما ينبغي على السامع تفهمه.
ثم انتقل إلى الحديث عن ألوان الكلام الذي يدل على البيان، والبلاغة، والنقد، وصناعة الكلام، وجمع فيه أقاويل وآراء عن البلاغة عندالأمم القديمة والمجاورة، وأشار إلى أسماء بعض البلغاء والخطباء والأمراء... وقد زين حديثه بشواهد شعرية ونثرية.
- الثاني - خصصه للرد على الشعوبية في طعنهم على العرب، وصدر هذا الجزء بأحاديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنالسلف المتقدمين، والتابعين... إلخ. وكل ما في هذا الجزء ينبئك بأن الجاحظ أراد أن يبين للشعوبية قوة لغة العرب وقدرتهم على الكلاموالتوضيح؛
- الثالث -تحدث عن العصا وفوائدها في إشارات وفي حوارات قصصية ممتعة، وهو بذلك يرد أيضا على الشعوبية آراءهم وطعونهم علىالعرب واستعمالهم للعصا في حياتهم، واعتمادهم عليها في خطوبهم، وكالعادة فقد حشى الكتاب بألوان كثيرة من الخطب، وأقوالالأعراب، والنساك، والزهاد، والحمقى، والمغفلين، والمجانيين.
س/٦- تكلم عن جهود بن قتيبة النقدية
جـ/٦- هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّيْنَوَرِيّ،
من أشهر أعلام القرن الثالث في علوم القرءان والحديث، والأدب واللغة والأخبار وأغزرهم تأليفاً، وكان ناقداً و عالماً باللغة والنحو،
من أشهر أعلام القرن الثالث في علوم القرءان والحديث، والأدب واللغة والأخبار وأغزرهم تأليفاً، وكان ناقداً و عالماً باللغة والنحو،
ـ أشهر كتبه كتاب «الشعر والشعراء»
تكلم فيه عن :
«المشهورين من الشعراء الذين يعرفهم جلّ أهل الأدب . والذين يقع الاحتجاج بأشعارهم
في الغريب والنحو وفي كتاب الله عزّ وجلّ».
«المشهورين من الشعراء الذين يعرفهم جلّ أهل الأدب . والذين يقع الاحتجاج بأشعارهم
في الغريب والنحو وفي كتاب الله عزّ وجلّ».
ولمقدمة «هذا الكتاب» قيمة تكاد تعدل قيمة
الكتاب كله إن لم نقل تفوقها،
الكتاب كله إن لم نقل تفوقها،
تكلم فيها عن ..
١- حديث الشعر
٢- طبقاته
٣- عناصره
٤- قواعد نقده.
وهذا الكتاب من أقدم الكتب النقدية، وضع فيه، القواعد النقدية وصاغها صياغة قوية مما جعل لها
شأناً كبيراً في توجيه الشعراء والنقاد فيما بعد ؛ ولهذا السبب أولاها النقاد العرب
عناية كبيرة، كما عني بها المستشرقون وترجموها إلى عدد من اللغات الأجنبية، ونوّهوا
بأثرها في النقد العربي.
شأناً كبيراً في توجيه الشعراء والنقاد فيما بعد ؛ ولهذا السبب أولاها النقاد العرب
عناية كبيرة، كما عني بها المستشرقون وترجموها إلى عدد من اللغات الأجنبية، ونوّهوا
بأثرها في النقد العربي.
س/٧- تحدث بماتعرفه عن جهود القاضي الجرجاني.النقدية
جـ/٧- هو علي بن عبد العزيز القاضي الجرجاني، عالم موسوعيٌّ وأديب ناقد من أعلام القرن الرابع للهجرة.
-أشهر مؤلفاته،
كتاب الوساطة كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه. ظهر وقت أن كان الخلاف حول المتنبي شديدًا. فمن النقاد من يبجله، ويرتفع به،ومنهم من يراه شاعرًا عاديًا بل ضعيفًا يقع في أخطاء، لايقع فيها الناشئة من الشعراء، فجعل الجرجاني مهمته إحقاق الحق في المتنبيوالدفاع عنه، وقام كتابه على افتراض أن المتنبي شاعر كسائر الشعراء يخطئ ويصيب، لكن علينا أن نغفر سيئاته لحسناته، وألا نجعلالسيئات تُذْهِب الحسنات، مستفيدًا من معرفته بالتراث النقدي، فجوانب السلب عند بعض الشعراء الجاهليين، مثلا، لم تجعل النقاديغفلون جوانب الجودة عندهم.
فالوساطة كتاب في النقد التطبيقي،
ومعالجة بعض القضايا النظرية مثل
١- تعريف الشعر وأدواته، ، ٢-العلاقة بين الدين والشعر، ٣-السرقات الشعرية والمقاييس النقدية وجدواها. ويرى بعض مؤرخوا النقد أنرأيه في هذه القضايا، يتميز عن آراء غيره من السابقين و المعاصرين له. وكتاب الوساطة مطبوع متداول.[1]
س/١- تكلم عن جهود بن سلام الجمحي فالنقد
جـ/١- هو محمد بن سلام الجمحي، من أهم أهل الأدب، وكان ناقد وراوي و مُخبِر،
- جهود محمد بن سلاَّم الجمحي:
يعتبر ابن سلام هو أول من من قام بالتأليف في النقد الأدبي . وقام أيضاً بتجميع الأراء المتفككة عن كل ما قاله الشعراء والأدباء فيالشعر العربي، وعمل على دراستها دراسة منطقية نقدية واعية وقام بعرض الكثير من الأفكار، فقام بطرح العديد من الحقائق الأدبية، . واتَّبع منهج خاص في البحث العلمي، وقد كتب الخلاصة فيما قيل عن أشعار الجاهلية والإسلام . و هو أهم وأول ناقد متخصص فيالقرن الثالث الهجري، وكتاب (طبقات فحول الشعراء) هو أول كتاب نقدي وهذا الكتاب تناول طبقات الشعراء الجاهليين والمسلمين . وتحدّث فيه عن طبقتين :
-أول طبقة تناول فيها تعريف الشعر، وأنه صنعة مثل باقي الصناعات التي يقوم بها الإنسان، ولا يمكن لشخص أن يحسن في الشعر،دون المعرفة التامة بالشعر وقواعده،
-ثاني طبقة يتحدث فيها عن أهمية البيئة لتنمية مهارات الشاعر ، ،
<p cl
تعليقات